انا المدومي في الخيمة ينتظر الامل..

::::
اكثـر شي يستفـزني عنـدما اتكلم مع احـد مباشـرة يسال ماحـزبك ؟
فأجيب
انا المدومي في الخيمة ينتظر الامل..
انا البـدوي في الخـيمة ينتظـر الامل ..
انا مركز الكرامه الذي ينتظر مديره..
انا فتى صعـدة الذي غيبـوا عنه افـقه ..
انا حكـيم حضرمـوت الذي اغـتالوا حلـمه ..
انا مدنية عــدن التي صيروها وحـيده..
انا شاب حجـري تائه في بحـر فكره...
انا صياد في الحـديده يحاول السيطـرة على اتجـاه قاربه ..
انا تعز قلب ثوره النابض وبسمتها المشرقه..
انا الثائر الذي لا يفرط بكادره..
انا الأستاذ الذي لا يدمر ما اسسه ..
انا الوصابي لا اعرف غير حب وطنه..
انا يمني يبحـث عن وطـنه المسـروق منه منذ الطفـولة ..
انا فـلاح في اب يصـلح محـراثه ..
انا بردوني من ابين وذمار من ارحـب وشـحاري من البيـضاء وحضـراني من لحـج ..
انا القبيلي الذي ضاعـت عناوينه ويبحـث عن جواب ..
انا طفـل حملوني الفـأس واخذوا مني الكـراسه انظـر الى اختي التي تقضي يومها تبحـث لنا عـن ماء..
فهل عرفتني ياســائل ؟