برستيجي ما يسمح لي
مــــشــــــــرف
نقاط : 23148 السٌّمعَة : 10 عدد مشآرڪآتي : 31 تَََاريخ التَسجِيلْ : 19/09/2011 الَبلدّ :
| موضوع: نَبَذَه مِن الْاعْجَاز الْعِلْمِي فِي الْقِرَان وَالْسُّنَّه الْنَّبَوِيَّه الخميس سبتمبر 29, 2011 11:10 pm | |
| خَلَق الْكَوْن
وَعَد الْلَّه فِي قُرْآنِه بِظُهُوْر حَقّائِق كَوْنِيَّة تَتَطَابَق تَمَاما مَع آَيَات كِتَابِه وَهُو الْقُرْآَن الْكَرِيْم: سَنُرِيْهِم آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاق وَفِي أَنْفُسِهِم حَتَّى يَتَبَيَّن لَهُم أَنَّه الْحَق أَوَلَم يَكْف بِرَبِّك أَنَّه عَلَى كُل شَيْء شَهِيْد (فُصِّلَت 53) وَمَن ثُم تَحَدَّث الْقُرْآَن عَن خُلُق الْكَوْن. فَقَال: أَوَلَم يَر الَّذِيْن كَفَرُوَا أَن الْسَّمَوَات وَالْأَرْض كَانَتَا رَتْقا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِن الْمَاء كُل شَيْء حَي أَفَلَا يُؤْمِنُوْن (الْأَنْبِيَاء 30) وَالْمَعْنَى أَنَّهُمَا كَانَتَا مُلْتَصِقَتَيْن فَفَصَلَهُما الْخَالِق سُبْحَانَه بِقُدْرَتِه فَصَارَت الْمُجَرَّات وَالْنُّجُوْم وَالْكَوَاكِب وَالْشُّهُب وَالنَيَازُك وَالْأَقْمَار وَغَيْرِهَا بَعْد حُدُوْث مَا يُسَمَّى بِالْإِنْفِجَار الْعَظِيْم. وَخَلَق الْلَّه مِن الْمَاء كُل شَيْء حَي. وَقَد ثَبَت أَن الْخَلِيَّة الْحَيَّة تَحْتَوِى عَلَى 90% مِنْهَا مَاء. إِن الْمَاء يُشَكِّل الْعُنْصُر الْأَسَاسِي فِي بِنَاء أَجْسَاد جَمِيْع الْأَحْيَاء, فَيَكُوْن مَا بَيْن71% مِن جِسْم الْإِنْسَان الْبَالِغ, و93% مِن جِسْم الْجَنِيْن ذِي الْأَشْهُر الْمَعْدُوْدَة, وَيَكُوْن أَكْثَر مِن80% مِن تَرْكِيْب دَم الْإِنْسَان, وَأَكْثَر مِن90% مِن تَرْكِيْب أَجْسَاد الْعَدِيْد مِن الْنَّبَاتَات وَالْحَيَوَانَات. وَلِذَلِك لَا يُمْكِن أَن تَتِم الْأَنْشِطَة الْحَيَاتِيّة فِي جِسْم الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان وَالْنَّبَات فِي غَيْبَة الْمَاء. (www.55a.net/alkwen.htm) خَلَق الْلَّه الْسَّمَوَات فِي أَرْبَعَة أَيَّام وَالْأَرْض فِي يَوْمَيْن. وَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى أَلْفَاظ الْقُرْآَن نَفْهَم أَن الْيَوْم يَعْنِي «مَرْحَلَة مِن مَرَاحِل الْخَلْق». أَي أَن الْلَّه خَلَق الْكَوْن فِي سِتَّة مَرَاحِل. بِدَلِيْل أَن الْلَّه لَم يُسْتَخْدَم «مِمَّا تَعُدُّوْن» كَوَصْف لِلْأَيَّام الَّتِي تُشِيْر إِلَى مَرَاحِل الْخَلْق. وَمَعْنَى هَذَا أَيْضا أَن الْأَرْض اسْتَغْرَقَت ثُلُث الْمُدَّة الْزَّمَنِيَّة الَّتِي اسْتَغْرَقَهَا خَلَق الْكَوْن. وَحَيْث أَن الْتَّدْبِير الجِيُولُوْجي لِلْأَرْض مُنْذ بَدْء تَصَلُّب الْقِشْرَة الْأَرْضِيَّة وَحَتَّى ظُهُوْر الْإِنْسَان قَد اسْتَغْرَق زَمَنَا قَدْرِه 4.5 مِلْيَار سَنَة طِبْقَا لِدِرَاسَة عُمَر الْأَرْض، إِذَن عُمَر الْكَوْن = 4.5 × 3= 13.5 مِلْيَار سَنَة. وَهَذَا الْرَّقْم يُقَارِب مَا تَوَصَّلَت إِلَيْه وَكَالَة الْفَضَاء الْأَمْرِيْكِيَّة نَاسا مُؤَخَرَّا و ذَلِك بِاسْتِخْدَام مَكّوك فَضَائِي مُزَوَّد بِمُجِسَّات مُتَطَوِّرَة جَدَّا لِدِرَاسَة الْكَوْن، حَيْث قَدَّرْت عُمَر الْكَوْن بـ 13.7 مِلْيَار سَنَة. .وَكُل شَيْء فِي الْفَضَاء يَسِيْر فِي خَط مَنَحَنِي. وَيَتَحَرَّك الْنِّظَام الْكَوْنِي فِي الْفَضَاء نَحْو نُقْطَة مُحَدَّدَة حَيَّرَت عُقُوْل الْعُلَمَاء: وَالْشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَر لَّهَا ذَلِك تَقْدِيْر الْعَزِيْز الْعَلِيْم (يَس 38) وَتُسَبِّح الْمُجَرَّات مُتَبَاعِدَة بَعْضُهَا عَن بَعْض فَيَتَّسِع الْكَوْن وَيَتَمَدَّد: وَّالْسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْد وَإِنَّا لَمُوْسِعُوْن (الْذَّارِيَات 47) جَعَل الْلَّه الْشَّمْس وَالْقَمَر حُسْبَانا. وَأَوْضَح الْقُرْآَن أَن كُل 300 سُنَّة مِيْلَّادِيَّة تَسَاوَى 309 سُنَّة هِجْرِيَّة: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِم ثَلَاث مِائَة سِنِيْن وَازْدَادُوَا تِسْعا (الْكَهْف 25) وَإِذَا أَرَدْنَا ان نُحَقِّق ذَلِك رِيَاضِيا نَجْد الْآتِي: 1- مُتَوَسِّط طُوِّل الْشَّهْر الْقُمْرَى هُو 550329,29 يَوْما أَرْضِيا. 2- عَدَد أَيَّام الْسَّنَة الْشَّمْسِيَّة هُو 2422,365 يَوْما أَرْضِيا. 3- عَدَد الْأَيَّام الْمُتَضَمِّنَة فِي 300 سَنَة شَمْسِيَّة هُو: 300 x 2422,365 = 66,10972 0 4- عَدَد الْسِّنِيْن الْقَمَرِيَّة فِي هَذَا الْعَدَد هُو: 66,10972 ÷ 12 x 550329,29 = 309 تَمَاما. (مُحَمَّد جَمَال الْدِّيْن الْفَنَّدَى. الْكِتَاب الْكَوْنِى أَو الْمُعْجِزَة الْخَالِدَة. الْمَجْلِس الْأَعْلَى لِلْشُّئُون الْإِسْلَامِيَّة. الْقَاهِرَة 1994م. ص 107) لَقَد أَنْعَم الْلَّه عَلَيْنَا إِذ خَلَق الْغِلاف الْجَوِّي وَزَوَّدَه بِقُدْرَات لِيَّحْمِي حَيَاتُنَا مِن الْأَشِعَّة الْضَّارَّة وَمَن الْشُّهُب وَالنَيَازُك. إِن طَبَقَة الماغنَاتَّوَسَفِيّر تَتَشَكَّل مِن حُقُوْل الْأَرْض الْمِغْنَاطِيْسِيَّة وَتُشَكِّل دِرْعَا وَاقِيَا لِلْأَرْض مِن الْأَجْرَام الْسَّمَاوِيَّة وَالْأَشّعَة الْكَوْنِيَّة و الْجُزَيْئَات الْضَّارَّة وَمَن الْطَّاقَة. كَمَا أَن الْغِلاف الْجَوِّي الَّذِي يُحِيْط بِالْأَرْض يُصَفِّي شُعَاع الْضَّوْء الْفَضْائِي الْضَّار وَيُدَمِّر الْكَثِيْر مِن الْنَيَازِك الْكَبِيْرَة وَالْصَّغِيْرَة فَيَمْنَعَهَا مِن الْسُّقُوط عَلَى سَطْح الْأَرْض وَإِيْذَاء الْكَائِنَات الْحَيَّة. وَلَوْلَا وُجُوْد حِزَام فَان أَلَّن، لَكَانَت الانْفِجَارَات الْعَظِيْمَة لِلْطَّاقَة الْمُسَمَّاة التَمَوْجَات أَو الانْفِجَارَات الْشَّمْسِيَّة قَد دَمَّرَت الْأَرْض تَمَاما: وَجَعَلْنَا الْسَّمَاء سَقْفا مَحْفُوْظا وَهُم عَن ءَايَاتِهَا مُعْرِضُوْن (الْأَنْبِيَاء 32) كَمَا أَن هَنْك الْثُّقُوب الْسَّوْدَاء الَّتِي تُنَظِّف الْفَضَاء مِمَّا يَعْلَق فِيْه وَتَبْتَلِع كُل مَا يَقْتَرِب مِنْهَا. وَقَد كُشِف عُلَمَاء الْفَلَك عَن مَرَاحِل تَمْر بِهَا الْنُّجُوْم تَنْتَهِي بِمَوْتِهَا كَنُجُوْم عِنَدَمّا يَتَحَوَّل الْنَّجْم إِلَى مَادَّة سَوْدَاء شَدِيْدَة الكَثَافَة تَدُوْر بَعَيِّدا فِي الْفَضَاء الْسَّحِيْق يَلْتَهِم أَى جِسْم فَضَائِي يَمُر بِهَا وَذَلِك لَجاذِبَيْتِه الْرَّهِيْبَة. فَهِي نُجُوْم قَد خَنَسْت وَتَوَارَت فِي ظَلَام كَامِل كَمَا أَنَّهَا تُقَوَّم بِكَنْس الْفَضَاء مِن الْغُبَار الْكَوْنِي وَالْغَازَات وَالْأَشّعَة وَمَا إِلَى ذَلِك. فَهِي نُجُوْم خَنَس أَي تَوَارَت فِي الْظَّلام إِلَى الْأَبَد وَهِي جَارِيَة فِي أَفْلَاكِهَا الْمُحَدَّدَة لَهَا فِي الْفَضَاء تَكْنِسُه مِمَّا يَعْلَق فِيْه. وَمَن الْعَجِيْب أَن الْعُلَمَاء الْغَرْبِيِّيْن يُسَمَّوْن هَذِه الْثُقُوْب الْسُّوْد تَسْمِيَة مَجَازِيَّة عَجِيْبَة حِيْن يُسَمُّوْنَهَا بِالْمَكَانِس الْعِمْلاقَة الَّتِي تَبْتَلِع(أَو تَشْفُط) كُل شَيْء يَقْتَرِب مِنْهَا إِلَي دَاخِلِهَا. (الْأَهْرَام. 6 / 8 / 2001. مَقَال لِلْدُّكْتُوْر زَغْلُول النَّجَّار) فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّس. الْجَوَار الْكُنَّس (الْتَّكْوِيْر 15، 16) يُحَدِّث ضَوْء الْنَّهَار فِي الْطَّبَقَة الْسَّطْحِيَّة لِلغِلَاف الْجَوِّي فَنَرَى الْأَشْيَاء نَتِيْجَة تَنَاثَر أَشِعَّة الْشَّمْس، عَلَى الْعَكْس إِذَا قَفَزْنَا فَوْق الْغِلَاف الْجَوِّي فَلَن نَرَى شَيْئا: وَلَو فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابا مِّن الْسَّمَاء فَظَلُّوا فِيْه يَعْرُجُون. لَّقَالُوْا إِنَّمَا سُكِّرَت أَبْصَارُنَا بَل نَحْن قَوْم مَّسْحُوْرُوْن (الْحَجَر 14، 15) (الْكِتَاب الْكَوْنِي، ص 104) لَاحَظ اسْتِخْدَام الْفِعْل «يَعْرُجُون» الَّذِى يَدُل عَلَى الْسَّيْر فِي خُطُوْط مُنْحَنِيَة. وَقَد أَثْبَت عِلْم طِب الطَّيَرَان أَن الْإِنْسَان إِذَا تَعَرَّض لِلإِرْتِفَاعَات الْعَالِيَة فَإِنَّه تُحَدِّث لَه أَعْرَاض فِسْيُولُوجِيَّة تَتَدَرَّج مِن الْشُّعُوْر بِالَضِيِق الَّذِي يَتَرَكَّز فِي مِنْطَقَة الْصَّدْر ثُم إِذَا اسْتَمَر الْإِنْسَان فِي الارْتِفَاع وَوَصَل إِلَى مَرْحَلَة خَطِيْرَة مِن الِارْتِفَاع فَإِنَّه يَتَعَرَّض لِانْخِفَاض الْضَّغْط الْجَوِّي الْشَّدِيْد وَيَدْخُل فِي مَرْحَلَة حَرَجِة حَتَّى لَو تَنَفَّس أُكْسُجِيّن بِنِسْبَة 100%: فَمَن يُرِد الْلَّه أَن يَهْدِيَه يَشْرَح صَدْرَه لِلْإِسْلام وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّه يَجْعَل صَدْرَه ضَيِّقا حَرَجا كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي الْسَّمَاء كَذَلِك يَجْعَل الْلَّه الْرِّجْس عَلَى الَّذِيْن لَا يُؤْمِنُوْن (الْأَنْعَام 125) أَكَّد الْقُرْآَن صُعُوْد الْإِنْسَان إِلَى الْسَّمَاء مُسْتَقْبَلَا وَنُصْحِه بِعَدَم الْغُرُوْر لِأَنَّه لَن يُخْرِج عَن قَدْر الْلَّه: وَمَا أَنْتُم بِمُعْجِزِيْن فِي الْأَرْض وَلَا فِي الْسَّمَاء وَمَا لَكُم مِّن دُوْن الْلَّه مِن وَلِي وَلَا نَصِيْر (الْعَنْكَبُوْت 22) كَانَت الْأَرْض كُتَلَة وَاحِدَة وَلَكِن الْلَّه دَحَاهَا فَتَبَاعَدَت أَجْزَاؤُهَا وَانْتَشَرَت قَارَاتِهَا فِيْمَا يُسَمَّى بِنَظَرِيَّة تَبَاعَد الْقَارَّات عَلَى مَر مَلَايِيْن الْسِّنِيْن: وَالْأَرْض بَعْد ذَلِك دَحَاهَا (الْنَّازِعَات 30) (الْمَصْدَر نَفْسِه، ص 83 وَمَا بَعْدَهَا) وَكَانَت الْأَرْض مُضْطَرِبَة تَمِيْد وَتَتَمَايَل فَلَمَّا ظَهَرَت الْجِبَال أكْسْبَتِهَا التَّوَازُن الْرَّائِع الَّذِى نَلْمَسُه الْآَن: خَلَق الْسَّمَاوَات بِغَيْر عَمَد تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْض رَوَاسِي أَن تَمِيْد بِكُم وَبَث فِيْهَا مِن كُل دَابَّة وَأَنْزَلْنَا مِن الْسَّمَاء مَاء فَأَنْبَتْنَا فِيْهَا مِن كُل زَوْج كَرِيْم (لُقْمَان 10) (الْإِسْلَام يَتَحَدَّى، ص 128) لَقَد أَصْبَح مَعْلُوْمَا أَن لِلْجِبَال جُذُورَا مَغْرُوْسَة فِي الْأَعْمَاق وَيُمْكِن أَن تَصِل إِلَى مَا يُعَادِل 15مُرَّة مِن ارْتِفَاعَاتِهَا فَوْق سَطْح الْأَرْض لِإِيقَاف الْحَرَكَة الْأُفُقِيَّة الْفُجَّائِيَّة لصَّفائِح طَبَقَة الْأَرْض الْصَّخْرِيَّة. فَكَمَا يَخْتَفِي مُعْظَم الْوَتِد فِي الْأَرْض لِلْتَّثْبِيْت، كَذَلِك يَخْتَفِي مُعْظَم الْجَبَل فِي الْأَرْض لِتَثْبِيْت قِشْرَة الْأَرْض: وَالْجِبَال أَرْسَاهَا (الْنَّازِعَات 32) أَي ثَبِّتْهَا. | |
|