ثفت
عدد من ألوية الحرس الجمهوري المتواجدة في العاصمة صنعاء وضواحيها من
قصفها الصاروخي والمدفعي على قرى وعزل قبيلة أرحب مما تسبب في إحداث أضرار
بالغة في عدد من الممتلكات العامة والخاصة , كما تسبب القصف في تدمير أحد
المساجد في قرية " البوة " ومقتل مواطن .
وكشف
مصدر قبلي في قبيلة أرحب في عزلة شعب عن سقوط ثمانية أفراد تابعين للواء 62
حرس جمهوري " لواء فريجة " على يد رجال القبائل وارجع المصدر القبلي أن
خلافات جرت قبل يومين بين أحد ملاك مزارع القات في عزلة شعب وتحديدا بعد
تكرار قوات الحرس النزول إلى مزارع القات في منطقة " الأودية " محدثين
أضرار كبيرة بسبب تكرار عمليات السرقة , وقال المصدر أن عددا من الجنود
ألقوا القبض قبل يومين على أحد ملاك مزارع القات وكان معه أكثر من عشرين
كيس من القات , وتم مصادرتها عليه بعد شتمه وأهانته .
وأضاف
المصدر أن رجال الحرس كرروا نزولهم إلى تلك المزارع في وادي " الأودية "
لكن رجال القبائل وضعوا لهم كمينا حيث تعرضوا للقنص مما أدى إلى مقتل
ثمانية من الحرس وفرار آخرون .
وعلى ذات الصعيد
لقي طفل مصرعه في الثانية عشرة من العمر ويدعى فضل فاضل الهزمي " وهو على
أحد سلالم القات في أثناء قيامه بقطف القات لوالدة , حيث تعرض لقذيفة في
الرأس من أحد العربات المدرعة المتواجدة على أحد التلال في المنطقة , مما
تسبب في حالة من الاستياء الواسع لدى أقرباء الطفل كونهم من مناصري النظام
في المنطقة .
وأكدت مصادر قبيلة لـ"مأرب برس" في
أرحب أن مجاميع من الموالين للنظام في قرية هزم الذين كانوا يقومون بمنع
الثوار من استخدام مزارعهم وأراضيهم لشن أي هجوم على معسكرات الحرس
الجمهوري , أعلنوا اليوم للثوار وتحديدا بعد حادثة مقتل الطفل فضل فاضل
الهزمي وقوفهم مع الثوار وأكدوا عدم اعتراضهم على أي عمليات مستقبلية ضد
الحرس .
وعلى ذات الصعيد شن مسلحون قبليون في
منطقة بني جرموز – بني الحارث- القريبة من جبل الصمع هجوما على رتل من
الدبابات كانت في طريقها إلى أحد المواقع ما تسبب في تدمير دبابة وإحراق
طقم عسكري كان بمعية تلك الحملة .